الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلإِثْمَ وَٱلْبَغْيَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }

{ ٱلْفَوَاحِشَ } { سُلْطَاناً }

(33) - قُلْ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لِهؤُلاءِ المُشْرِكِينَ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ، وَافْتَرُوْا عَلَى اللهِ الكَذِبَ، فَزَعَمُوا أَنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى عِبَادِهِ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ، كَمَا حَرَّمَ عَلَيْهِم الزِّينَةَ: إِنَّ اللهَ لَمْ يُحَرِّمْ فِيمَا أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولِهِ إلاَّ الأُمُورَ التَّاليةَ:

أ - الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ (كَالزِّنَى وَالمَعَاصِي الأُخْرَى).

ب - الإِثْمَ - وَهُوَ المَعْصِيَةُ.

ج - البَغْيَ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّعَدِّي عَلَيْهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ.

د - وَحَرَّمَ اللهُ عَلَى النَّاسِ أَنْ يُشْرِكُوا مَعَهُ أَحَداً فِي عِبَادَتِهِ.

هـ - وَأَنْ يَفْتَرُوا عَلَى اللهِ وَيَكْذِبُوا، وَأَنْ يَقُولُوا عَلَيْهِ مَا لا عِلْمَ لَهُمْ بِهِ (كَقِوْلِهِمْ إنَّ لَهُ وَلَداً أَوْ نَحْو ذلِكَ...).

الفَوَاحِشَ - كِبَارَ المَعَاصِي لِمَزِيدِ قُبْحِهَا.

الإِثْمَ - مَا يُوجِبُهُ مِنْ سَائِرِ المَعَاصِي.

البَغْيَ - الظُّلْمَ وَالاسْتِطَالَةَ عَلَى خَلْقِ اللهِ.

سُلْطَاناً - حُجَّةً وَبُرْهَاناً.