الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَٰهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ }

{ تَرَاهُمْ }

(198) - وَإنْ تَدْعُوا الأصْنَامَ، التِي يَعْبُدُهَا المُشْرِكُونَ، إلَى أنْ يَهْدُوكُمْ إلَى مَا تُحَصِّلُونَ بِهِ مَقَاصِدَكُمْ وَتَنْتَصِرُونَ بِهِ، لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ، لأنَّهُمْ حِجَارَةٌ لَهُمْ عُيُونٌ تَنْظُرُ وَلَكِنْ لاَ تُبْصِرُ، وَلِذَلِكَ فَإنَّهمْ عَاجِزُونَ عَنْ مَدِّ يَدِ العَوْنِ لأحَدٍ.

(وَهَذا القَوْلُ يَنْطَبِقُ عَلَى المُشْرِكِينَ أيْضاً. وَقَالَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ إنَّ المَقْصُودَ بِهِمْ هُنَا المُشْرِكُونَ).