الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىۤ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

{ ٱلسَّمَاوَاتِ }

(185) أَوَ لَمْ يَنْظُرْ هَؤُلاَءِ المُكَذِّبُونَ إلَى مَا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَيَتَدبَّرُوا ذَلِكَ، وَيَعْتَبرُوا بِهِ، وَيُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَيَتَخَلَّوْا عَنِ الأنْدَادِ وَالأوْثَانِ؟ فَلْيَحْذَرُوا أنْ تَكُونَ آجَالُهُمْ قَدِ اقْتَرَبَتْ فَيَهْلِكُوا وَهُمْ عَلَى كُفْرِهِمْ، وَيَصِيرُوا إلى عَذابٍ أليمٍ. وَإذا لَمْ يتَّعِظُّوا بِمَا قَالَهُ مُحَمَّدٌ، وَبِمَا حَذَّرَهُمْ مِنْهُ، فَبِأَيِّ وَسِيلَةٍ مِنَ التَّخْويفِ وَالتَّحْذِيرِ يُصَدِّقُونَ؟ وَبِأيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ القُرْآنِ يُؤْمِنُونَ، إذَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟

مَلَكُوتِ - المُلْكِ العَظِيمِ.