الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَللَّهِ ٱلأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيۤ أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

{ أَسْمَآئِهِ }

(180) - وَللهِ، دُونَ غَيْرِهِ، جَمِيعُ الأسْمَاءِ الدَّالَّةِ عَلَى أَحْسَنِ المَعَانِي، وَأَكْمَلِ الصِّفَاتِ، فَاذْكُرُوهُ وَنَادُوهُ بِهَا، إِمَّا لِلثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَإِمَّا لِسُؤَالِهِ العَوْنَ وَالمَغْفِرَةَ، وَمَا أنْتُمْ بِحَاجَةٍ إليهِ. وَادْعُوهُ يَا أيُّها المُؤْمِنُونَ، وَاتْرُكُوا جَمِيعَ الذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أسْمَائِهِ بِالمَيْلِ فِي ألْفَاظِهَا، أَوْ مَعَانِيهَا عَنْ نَهْجِ الحَقِّ، مِنْ تَحْرِيفٍ أوْ تَأويلٍ أوْ شِرْكٍ أوْ تَكْذِيبٍ، أوْ زِيَادَةٍ أوْ نُقْصَانٍ، أَوْ مَا يَنْفِي وَصْفَها بِالحُسْنَى، لأنَّ هَؤُلاَءِ المُلْحِدِينَ سَيُجْزَوْنَ جَزَاءً وِفَاقاً عَلَى أَعْمَالِهِمْ، وَتَنْزِل بِهِم العُقُوبَةُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ. فَاجْتَنِبُوا إِلْحَادَهُمْ فِي أسْمَاءِ اللهِ لِكَيلا يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ.

(وَفِي الحَدِيثِ: " إنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ " ).

(أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمَذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ).

يُلْحِدُونَ - يَنْحَرِفُونَ وَيَمِيلُونَ إِلَى البَاطِلِ؟