الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ أَخَذْنَآ آلَ فِرْعَونَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن ٱلثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }

{ آلَ } { ٱلثَّمَرَاتِ }

(130) - لَقَدِ ابْتَلَى اللهُ قَوْمَ فِرْعَوْنَ (آلَ فِرْعَوْنَ) بِسِنينَ عِجَافٍ، قَلَّتْ فِيهَا الزُّرُوعُ فَجَاعُوا، وَنَقَصَتْ فِيهَا الثَّمَراتُ، لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ النَّعِيمَ وَالخَيْرَاتِ، فَيَعْرِفُوا أَنَّ اللهَ ابْتَلاَهُمْ بِذَلِكَ الجُوعِ، وَبِنَقْصِ الثَّمَرَاتِ لِيُؤْمِنُوا بِاللهِ، وَلِيُدْرِكُوا عَجْزَ فِرْعَوْنَ وَآلِهتِهِ أَمَامَ عَظَمَةِ اللهِ تَعَالَى، وَبَالِغِ قُدْرَتِهِ، وَليَكُفُّواعَنْ ظُلْمِ بَنِي إِسْرائيلَ، وَيَسْتَجِيبُوا لِدَعْوَةِ مُوْسَى، لأَنَّ المَصَائِبَ تُرَقِّقُ القُلُوبَ القَاسِيَةَ.

بِالسِّنِينَ - بِالقَحْطِ وَالجَدْبِ.