الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَلَماَّ رَأَى ٱلشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ يٰقَوْمِ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }

{ رَأَى } { يٰقَوْمِ }

(78) - فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً، وَرَأَى مَا هِيَ عَلَيْهِ مِنَ النُّورِ السَّاطِعِ، وَالحَجْمِ الكَبِيرِ، تَظَاهَرَ أَمَامَ قَوْمِهِ بِأنَّهُ اهْتَدَى إِلَى الصَّوَابِ فِي مَعْرِفَةِ المَعْبُودِ الذِي عَلَيْهِ أَنْ يَعْبُدَهُ دُونَ غَيْرِهِ، فَقَالَ لَهُمْ مُشِيراً إِلَى الشَّمْسِ: هَذَا رَبِّي، هَذَا أَكْبَرُ مَا رَأَيْتُ مِنَ الكَوَاكِبِ، وَأَكْثَرُهَا نُوراً. فَلَمَّا غَابَتْ تَبَرَّأَ، مِنْ كُلِّ المَعْبُودَاتِ التِي جَعَلَهَا قَوْمُهُ أَرْبَاباً لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ.