الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَٰباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }

{ كِتَاباً }

(7) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى عَنْ عِنَادِ المُشْرِكِينَ وَتَعَنُّتِهِمْ وَمُكَابَرَتِهِمْ لِلْحَقِّ، فَيَقُولُ تَعَالَى: إِنَّهُ لَوْ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً مَسْطُوراً فِي وَرَقٍ، وَمَا أَشْبَهَهُ مِمَّا يُكْتَبُ عَلَيْهِ (قِرْطَاسٍ)، وَعَايَنُوهُ وَرَأَوا نُزُولَهُ بِأَعْيُنِهِمْ، وَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ، لَقَالَ الكَافِرُونَ إنَّ هَذا لَسِحْرٌ وَاضِحٌ.

كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ - كِتَاباً مَكْتُوباً فِي وَرَقٍ أَوْ رَقٍّ مِمَّا يُكْتَبُ عَلَيْهِ.