الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ }

{ يَامَعْشَرَ } { آيَاتِي } { ٱلْحَيَاةُ } { كَافِرِينَ }

(130) - وَيَسْأَلُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ القِيَامَةِ كُفَّارَ الإِنْسِ وَالجِنِّ مُقَرِّعاً فَيَقُولُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَهُمُ الرُّسُلُ رِسَالاَتِ رَبِّهِمْ، وَهَلْ أََنْذَرُوهُمْ لِقَاءَ يَوْمِ القِيَامَةِ؟ فَيَقُولُونَ: إِنَّنَا نُقِرُّ بِأَنَّ الرُّسُلَ جَاؤُونَا، وَأَبْلَغُونَا آيَاتِكَ، وَأَنْذَرُونَا بِأَنَّنَا مُلاَقُو رَبِّنَا يَوْمَ القِيَامَةِ، يَوْمَ البَعْثِ وَالنُّشُورِ، وَأّنَّنَا فَرَّطْنَا فِي حَيَاتِنَا الدُّنْيا، وَهَلَكَنْا بِتَكْذِيبِنا الرُّسُلَ وَمُخَالَفَتِهِمْ، وَاغْتَرَرْنَا بِزُخْرِفِ الحَيَاةِ الدُّنْيا وَزِينَتِهَا وَشَهَواتِها، وَأَنَّنَا نَشْهَدُ عَلَى أَنْفُسِنَا أَنَّنَا كُنَّا كَافِرِينَ فِي حَيَاتِنَا الدُّنْيا.

غَرَّتْهُمْ - خَدَعَتْهُمْ بِبَهْرَجِهَا وَزِينَتِهَا.