الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ خَٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَٱعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }

{ خَالِقُ }

(102) - وَيَقُولُ تَعَالَى لِهؤُلاءِ المُشْرِكِينَ، الذِينَ قَامَتْ عَلَيْهِمُ الحُجَّةُ: إِنَّ الإِلهَ المُنَزَّهَ عَنْ كُلِّ مَا يَقُولُونَ، المُتَّصِفَ بِصِفَاتِ الكَمَالِ وَالخَلْق وَالإِبْدَاعِ، الذِي خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ، وَلاَ صَاحِبَةً لَهُ وَلاَ وَلَدَ، هُوَ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِله غَيْرُهُ، فَاعْبُدُوهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَقِرُّوا بِوَحْدَانِيَّتِهِ، وَبِعُبُودِيَّتِكُمْ لَهُ، وَهُوَ وَكِيلٌ عَلَى كُلِّ شَيءٍ، مُتَوَلٍّ شُؤُونَ خَلْقِهِ، وَمُدَبِّرُ مُلْكِهِ بِعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ، وَهُوَ حَفيظٌ عَلَيْهِ، فَهُوَ الخَالِقُ الرَّازِقُ المُدَبِّرُ.

وَكِيلٌ - رَقِيبٌ وَمُتَوَلٍّ.