الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ يَـٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ مَّآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ }

{ يَـٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ } { ٱلتَّوْرَاةَ } { طُغْيَاناً } { ٱلْكَافِرِينَ }

(68) - قُلْ لأهْلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى فِيمَا تُبَلِّغُهُمْ إيّاهُ عَنْ رَبِّهِمْ: لَسْتُمْ عَلَى شَيءٍ يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ أمْرِ الدِّينِ وَالهُدَى حَتَّى تُؤْمِنُوا بِجَمِيعِ مَا بِأَيْدِيكُمْ مِنَ الكُتُبِ المُنَزَّلَةِ، وَتَعْمَلُوا بِمَا فِيهَا، وَمِنْهَا الإِيمَانُ بِمُحَمَّدٍ، وَالأمْرُ بِاتِّبَاعِهِ، وَالإِيمَانِ بِمَبْعَثِهِ، وَالاقْتِدَاءُ بِشَرِيعَتِهِ، وَسَيُثيرُ مَا أنْزَلنا عَلَيكَ يَا مُحَمَّدُ، مِنَ القُرْآنِ وَالهُدَى، كَثيراً مِنَ الحَسَدِ وَالحِقْدِ وَالطُّغْيَانِ وَالكُفْرِ فِي نُفُوسِ الكَثِيرِينَ مِنْ هَؤُلاَءِ، وَلَكِنْ لَيْسَ عَلَيْكَ أنْ تَهْتَمَّ بِذَلِكَ، أوْ تَحْزَنَ لَهُ.

لاَ تَأْسَ - لاَ تَحْزَنْ وَلاَ تَأسَفْ.

يَزِيدُهُمْ طُغْيَاناً - يَزِيدُهُمْ إمْعَاناً فِي الحَسَدِ.