الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ ٱلْقِرَدَةَ وَٱلْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّاغُوتَ أُوْلَـٰئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ }

{ ٱلطَّاغُوتَ } { أُوْلَـٰئِكَ }

(60) - قُلْ لهؤلاءِ المُسْتَهْزِئينَ بِالدِّينِ وَالعِبَادَةِ مِنْ أهْلِ الكِتَابِ: هَلْ تُريدُونَ أنْ أُخْبِرَكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَبِمَنْ يَنَالُهُ عِنْدَهُ أَسْوَأُ الجَزَاءِ: أولَئِكَ هُمُ الذِينَ لَعَنَهُمَ اللهُ، وَغَضِبَ عَلَيْهِمْ غَضَباً شَدِيداً لاَ يَرْضَى عَنْهُمْ بَعْدَهُ أبَداً، وَمَسَخَهُم فَجَعَلَ مِنْهُمُ القِرَدَةَ وَالخَنَازِيرَ وَعَبَدَةَ الطَّاغُوتِ... فَهَؤُلاَءِ هُمْ شَرٌّ مَكَاناً، وَشَرٌّ مَثُوبَةً وَجَزَاءً عِنْدَ اللهِ، وَأَكْثَرُ ضَلاَلاً عَنِ الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ.

المَثُوبَةُ - الجَزَاءُ.

عَبَدَ الطَّاغُوتَ - أطَاعَ الشَّيْطَانَ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ.

سَواءِ السَّبِيلِ - الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ وَهُوَ الإِسْلاَمُ.