الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَٱلْكُفَّارَ أَوْلِيَآءَ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

{ يَـٰأَيُّهَا } { آمَنُواْ } { ٱلْكِتَابَ }

(57) - يُنَفِّرُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنينَ مِنْ مُوَالاَةِ أعْداءِ الإِسْلامِ، مِنْ أهْلِ الكِتَابِ وَمِنَ المُشْرِكِينَ، الذِينَ يَتَّخِذُونَ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ المُطَهَّرَةَ، هُزْوًا يَسْتَهْزِئُونَ بِهَا، وَيَعدُّونَهَا نَوْعاً مِنَ اللَّعِبِ، وَيَتَمَنَّوْنَ زَوَالَ الإِسْلاَمِ وَأهْلِهِ، وَيَأمُرُ اللهُ المُؤْمِنينَ بِتَقْوَاهُ، وَبِألاَّ يَتَّخِذُوا هَؤُلاءِ الأعْدَاءَ أوْلِيَاءَ إنْ كَانُوا مُؤْمِنينَ بِشَرْعِ اللهِ حَقّاً وَصِدْقاً.

هُزْواً وَلَعِباً - سُخْرِيَةً وَهَزلاً.