الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

{ ٱلْقِيَامَةِ }

(36) - إِنَّ الذِينَ كَفَروا بِرَبِّهِمْ، وَعَبَدُوا غَيْرَهُ، أوْ أشْرَكُوا مَعَهُ فِي الألُوهِيَّةِ غَيْرَهُ، وَمَاتوا قَبْلَ أنْ يَتُوبُوا، فَإِنَّهُم لاَ نَجَاةَ لَهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ وَلَوْ أنَّ أحَدَهُمْ جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِمِلْءِ الأرْضِ ذَهَباً، وَمِثْلِهِ مَعَهُ، لِيَفْتَدِيَ بِذَلِكَ الذَّهَبِ مِنْ عَذابِ اللهِ الذِي قَدْ أحَاطَ بِهِ، لَمَا تُقُبِّلَ مِنْهُ ذَلِكَ، فَلاَ مَنْدُوحَةَ عَنْ عَذَابِهِ، وَلا مَحِيصَ لَهُ مِنْ أنْ يُلاَقِيَ جَزَاءَهُ العَادِلَ مِنَ العَذَابِ، وَهُوَ عَذَابٌ مُوجِعٌ ألِيمٌ.