الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قَالَ رَبِّ إِنِّي لاۤ أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَٱفْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ٱلْقَوْمِ ٱلْفَاسِقِينَ }

{ ٱلْفَاسِقِينَ }

(25) - فَلَمَّا نَكَلُوا عَنِ القِتَالِ، غَضِبَ عَلَيْهِمْ مُوسَى، وَاتَّجَهَ إلى اللهِ بِالدُّعَاءِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ لَيْسَ بَيْنَ هَؤُلاءِ مَنْ يُطِيعُنِي وَيُجِيبُنِي إلى تَنْفِيذِ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ إلاَّ نَفْسِي وَأخي هَارُونَ، فَاقْضِ يَا رَبِّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ هَؤُلاءِ القَوْمِ، الخَارِجِينَ عَلَى طَاعَتِكَ (الفَاسِقِينَ)، بِقَضَاءِ تَقْضِيهِ بَيْنَنَا، فَتَحْكُمَ لَنَا بِمَا نَسْتَحِقُّ، وَتَحْكُمَ لَهُمْ بِمَا يَسْتَحِقُّونَ.

(وَقِيلَ إنَّ المَعْنَى هُوَ: إنَّكَ إذَا أَخَذْتَهُمْ بِالعِقَابِ عَلَى فِسْقِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ عَنْ طَاعَتِكِ، فَلا تُعَاقِبْنا مَعَهُمْ).

فَافْرُقْ - فَافَصِلْ بِحُكْمِكَ.