الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَيَوْمَ يُعْرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَىٰ ٱلنَّارِ أَلَيْسَ هَـٰذَا بِٱلْحَقِّ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }

(34) - وَفِي يَوْمِ القِيَامَةِ يُوقَفُ هؤُلاءِ الكَافِرُونَ المُكَذِّبُونَ بِالبَعْثِ والنُّشُورِ عَلَى نَارِ جَهَنَّمَ، وَيُقَالُ لَهُمْ عَلَى سَبِيلِ التَّقْرِيعِ والتَّأنِيبِ: أَلَيْسَ هذا الذِي تَرَوْنَهُ، مِنْ بَعْثٍ وَحَشْرٍ وَحِسَابٍ وَجَزَاءٍ عَلى الأَعْمَالِ، وَنَارٍ وَقُودُها النَّاسُ وَالحِجَارَةُ... حَقّاً؟ وَكُنْتُم تُكَذِّبُونَ بهِ في الحَيَاةِ الدُّنيا؟ فَيَقُولُونَ: بَلى وَرَبِّنا إِنَّهُ لَحَقٌّ. فَيُقَالُ لَهُمْ: ذُوقُوا الآنَ العَذَابَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، جَزَاءً لَكُمْ عَلَى كُفْرِكُمْ، وَتَكْذِيبِكُمْ بِالحَقِّ.