الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قَالُواْ يٰقَوْمَنَآ إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِيۤ إِلَى ٱلْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ }

{ يٰقَوْمَنَآ } { كِتَاباً }

(30) - وَقَالَ النَّفَرُ مِنَ الجِنِّ، الذِينَ اسْتَمَعُوا إِلى تِلاوَة الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم القُرآنَ لِقَومِهِمْ: يَا قَومَنَا إِنَّنا سَمِعْنَا كِتاباً أَنزَلَهُ اللهُ بَعْدَ التَّوراةِ، الذِي أَنزَلَه عَلَى مُوسى، يُصَدِّقُ مَا أَنْزَلَه اللهُ قَبلَه مِنَ الكُتُبِ عَلَى رُسُلِه، وَيُرْشِدُ إِلى سَبيلِ الحَقِّ والهُدى، وَإِلى الطَّريقِ القَوِيمِ الذِي يُوصِلُ إِلى رِضْوانِ اللهِ وَجَنَّتِه.

(وَقَدْ خَصَّ اللهُ التَّوْراةَ بالذِّكْرِ لأَنَّهُ الكِتَابُ الإِمامُ لِبَنِي إِسْرائِيلَ، وَلأَنَّ الإِنْجِيلَ مُتَمِّمٌ لِشَرِيعَةِ التَّورَاةِ).