{ ٱخْتِلاَفِ } { ٱللَّيْلِ } { ٱلرِّيَاحِ } { آيَاتٌ }
(5) - وَإِنَّ في تَعَاقُبِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى الخَلْقِ، وَتَقَارُضِهِما الطُّولَ والقِصَرَ، وَفِيمَا أَنزَلَ اللهُ تَعَالَى مِنْ مَطَرٍ مِنَ السَّماءِ تَحيَا بِهِ الأَرضُ بَعْدَ مَوْتِهَا، وَيَخْرُجُ بِهِ فِيها مِنَ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ مُجدِبَةً يَابِسَةً، وَفي تَصْريفِ الرِّياحِ وَتَوْجِيهِهِا إِلى الجِهَاتِ المُخْتَلِفَةِ... ِإنَّ في ذلِكَ كُلِّهِ لأَدِلَّةً وَحُجَجاً للهِ عَلَى خَلْقِهِ، بِأَنَّهُ لم يَخْلُقهُمْ عَبَثاً وَبَاطِلاً، وَإِنَّما خَلَقَهُم لِيَعْبُدُوهُ.
تَصرِيفِ الرِّيَاحِ - تَقْلِيبِها في مَهَابِّها وَأَحْوالِها.