الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجْتَرَحُواْ ٱلسَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَوَآءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ }

{ آمَنُواْ } { ٱلصَّالِحَاتِ } { مَّحْيَاهُمْ }

(21) - أيَظُنُّ الذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ، وَاكتَسَبُوا الآثَامَ وَالمَعَاصِيَ في الدُّنيا، فَكَفُروا باللهِ، وكَذَّبوا رسُلَهُ، وخَالَفُوا أوامِرَه.. أَن يُسَاوِيَهُمُ اللهُ بالذِينَ آمنُوا بِهِ، وَصَدَّقوا رُسُلَه، وَعَمِلُوا الأَعمالَ الصَّالحةَ في الدُّنيا؟ إِن اللهَ تَعَالى لا يُسَاوِي بَينَ هؤُلاءِ وَهؤُلاءِ في الدُّنيا، وَفي رَحمةِ اللهِ ورِضْوانِهِ في الآخِرةِ. وَجَعَلَ اللهُ الكَفَرَةَ الفَجَرةَ في ذُلِّ الكُفْرِ وَالمَعَاصي في الدُّنيا، وفي لَعْنَةِ اللهِ وَعَذَابِهِ الخَالِدِ في نَارِ جَهنَّمَ في الآخِرَةِ. فَشَتَّانَ مَا بينَ هؤلاءِ وَهؤلاءِ، وَسَاءَ مَا ظَنَّهُ، وَمَا قَدَّرَهُ هؤُلاءِ المُجرِمُونَ، تَعَالى اللهُ مِنْ أَنْ يُسَاوِيَهُمْ بِالمُؤمِنينَ الأَطْهَارِ.

اجترَحُوا السَّيئَاتِ - اكتَسَبُوا الكُفْرَ والمَعَاصِي.