الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ }

(20) - مَنْ كَانَ يُريدُ بِأَعْمَالِهِ ثَوَابَ الآخِرَةِ، وَرِضْوَانَ رَبِّهِ، فَإِنَّ اللهَ يُوَفِّقُهُ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَيَجْزِيهِ بِالحَسَنَةِ عَشْرَةَ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِئةِ ضِعْفٍ، وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ بِأَعْمَالِهِ الدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا وَزِينَتَهَا، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُؤْتِيهِ مَا قَسَمَهُ لَهُ فِيهَا، وَلاَ يَكُونُ لَهُ حَظٌّ (نَصِيبٌ) فِي ثَوَابِ الآخِرَةِ، فَالأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَلِكُلِّ امْرِيءٍ مَا نَوَى.

(وَرُوِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ قَالَ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: " ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ صَدْرَكَ غِنًى، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ مَلأَتُ صَدْرَكَ شُغْلاً وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ " ). (أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ والبَيْهَقِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ).

حَرْثَ الآخِرَةِ - ثَوابَهَا المَوْعُودَ أَوِ العَمَلَ لَهَا.