الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَـةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }

(59) - إِنَّ يَوْمَ القِيَامَةِ الذِي يُحيي اللهُ فِيهِ المَوْتَى لِيُحَاسِبَهُمْ فِيهِ عَلَى أَعْمَالِهِمْ، لآتٍ لاَ شَكَّ فِيهِ، وَسَتُبْعَثُونَ بَعْدَ مَمَاتِكُمْ، وَسَتُحَاسَبُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ، وَسَتُجَازَوْنَ عَلَيْهَا إِنْ خَيْراً فَخَيْراً، وَإِنْ شَرّاً فَشَرّاً، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ وَلاَ يُصَدِّقُونَ أَنَّ يَوْمَ القِيَامَةِ آتٍ قَرِيبٌ لاَ مََحَالَةَ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّهُمْ يَنْهَمِكُونَ فِي الكُفْرِ والعِصْيَانِ، وَاجْتِرَاحِ السَّيئَاتِ.