الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ ٱلْوَالِدَانِ وَٱلأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ ٱلْوَالِدَانِ وَٱلأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }

{ ٱلْوَالِدَانِ }

(7) - كَانَ المُشْرِكُونَ يَجْعَلُونَ المَالَ لِلرِجَالِ الكِبَارِ، وَلاَ يُوَرِثُونَ النِّسَاءَ وَلاَ الأطْفَالَ، بِحُجَّةِ أنَّهُمْ لاَ يَتَحَمَّلُونَ أعْبَاءَ الحُرُوبِ. فَأبْطَلَ اللهُ تَعَالَى هَذا التَّعَامُلَ الجَائِرَ، وَجَعَلَ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأطْفَالَ سَوَاءً فِي المِيرَاثِ. وَجَعَلَ اللهُ المِيْرَاثَ حَقّاً مُعَيَّناً مَقْطُوعاً لَيْسَ لأحدٍ أنْ يُنْقِصَ مِنْهُ شَيْئاً، وَلاَ أنْ يُحَابِيَ.

(هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَتْ حِينَمَا جَاءَتِ امْرَأةٌ إلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ لِي ابْنَتَانِ قَدْ مَاتَ أبُوهُما، وَلَيْسَ لَهُما شَيءٌ، وَحَازَ عَمُّهُما المَالَ كُلَّهُ).

نَصِيبٌ - حِصَّةٌ.

المَفْرُوضُ - المُقَدَّرُ وَالمُعَيَّنُ.