* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
{ أَصَابَتْهُمْ } { إِحْسَاناً }
(62) - فَكَيْفَ يَكُونُ حَالُهُمْ إذَا سَاقَتْهُمُ المَقَادِيرُ إلَيكَ فِي مَصَائِبَ تَحِلُّ بِهِمْ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِمْ، وَاحْتَاجُوا إليْكَ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ جَاؤُوكَ يَعْتَذِرُونَ إلَيْكَ، وَيَحْلِفُونَ بِاللهِ أَنَّهُمْ مَا أرَادُوا بِذَهَابِهِمْ إلَى غَيْرِكَ، وَبِتَحَاكُمِهِمْ إلَى أَعْدَائِكَ، إلا المُدَارَاةَ وَالمُصَانَعَةَ (إحْسَاناً وَتَوْفِيقاً)، لاَ اعْتِقَاداً مِنْهُمْ بِصِحَّةِ تِلْكَ الحُكُومَةِ.