الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيماً }

{ قَصَصْنَاهُمْ }

(164) - يَقُولُ تَعَالَى: إنَّهُ أوْحَى إلَى رُسُلٍ قَصَّهُمْ عَلَى نَبِيِّهِ فِي الآيَاتِ السَّابِقَاتِ، وَذَكَرَ لَهُ أسْمَاءَهُمْ، وَإنَّهُ أوْحَى أيْضاً إلى رُسُلٍ لَمْ يَقْصُصْهُمْ عَلَيهِ، وَلَمْ يَرِدْ ذِكْرُهُمْ فِي القُرْآنِ.

وَفِي حَدِيثٍ يرويه أبو ذر: " إنَّ عَدَدَ الأنْبِيَاءِ مِئَةٌ وَأرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفاً وَإنَّ عَدَدَ الرُّسُلِ مِنْهُمْ ثَلاَثُمِئَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ "

وَيَقُولُ تَعَالَى: إنَّهُ شَرَّفَ مُوسَى بِأنْ كَلَّمَهُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، بِدُونِ وَاسِطَةٍ (وَالوَحْيُ لِلرُّسُلِ يُسَمَّى تَكْلِيماً).