الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ نُوحٍ وَٱلنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً }

{ وَٱلنَّبِيِّينَ } { إِبْرَاهِيمَ } { وَإِسْمَاعِيلَ } { وَإِسْحَاقَ } { وَهَارُونَ } { وَسُلَيْمَانَ } { وَآتَيْنَا } { دَاوُودَ }

(163) - قَالَ رَجُلٌ لِلرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم: يَا مُحَمَّدُ مَا نَعْلَمُ أنَّ اللهَ أنْزَلَ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيءٍ بَعْدَ مُوسَى، فَأنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ الآيَةَ وَالآيَاتِ التِي تَلِيهَا. ثُمَّ ذَكَرَ فَضَائِحَ المُكَذِّبِينَ وَمَعَايِبَهُمْ، وَمَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الكَذِبِ، وَمَا هُمْ عَلَيهِ مِنَ الافْتِرَاءِ وَالتَّعَنُّتِ، وَذَكَرَ اللهُ تَعَالى أنَّهُ أوْحَى إلَى عَبْدِهِ مُحَمَّدٍ، كَمَا أوْحَى إلى غَيْرِهِ مِنَ الأنْبِيَاءِ المُتَقَدِّمِينَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ. وَقَالَ تَعَالَى: إنَّهُ أنْزَلَ عَلَى دَاوُدَ كِتَاباً هُوَ الزَّبُورُ.

السِّبْطُ - وَلَدُ الوَلَدِ، وَالأسْبَاطُ هُمْ أَحْفِدَةُ يَعْقُوبَ.