الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّاخِرِينَ }

{ يٰحَسْرَتَا } { ٱلسَّاخِرِينَ }

(56) - يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِالإِيْمَانِ وبِالرُّجُوعِ إِلَيهِ تَعَالَى لِكَيلاَ يَأْتِيَ يَومُ القَيَامَةِ، فَتَقُولَ بَعْضُ الأَنْفُسِ حِينَ تَرَى صِدْقَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلَ: يَا حَسْرَتِي عَلَى تَقْصِيرِي فِي طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى، وَعَلى سُخْرِيتِي وَاسْتِهْزَائِي بِرَسُولِ اللهِ، وَبَمَا جَاءَنِي بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ.

يَا حَسْرَتَا - يَا نَدَامَتِي وَيَا حُزْنِي.

فَرَّطْتُ - قَصَّرْتُ.

فِي جَنْبِ اللهِ - فِي حَقِّهِ وَفِي طَاعَتِهِ.

السَّاخِرِينَ - المُسْتَهْزِئينَ.