الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى ٱلأُمَمِ فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً }

{ أَيْمَانِهِمْ } { لَئِن }

(42) - وَأَقْسَمَ مُشْرِكُو قُرَيشٍ، قَبْلَ إِرْسَالِ الرَّسُولِ إِليهِمْ، أَيْمَاناً مُغَلَّظَةً (جَهْدَ أيْمَانِهِم) أَنَّهُم إِذا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ جميعِ الأُمَمِ التِي أَرْسَلَ اللهُ فِيها رُسُلاً مِنْ قَبْلِهِمْ، وَلكِنَّهُمْ حِينَ جَاءَهُمْ مُحَمَّدٌ رَسُولاً مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَمَعَهُ القُرآنُ العَظِيمُ، لَمْ يَزِدْهُمْ ذَلِكَ إِلا كُفْراً وَعُتُوّاً وَبُعْداً عَنِ الإِيمَانِ (نُفُوراً).

جَهْدَ أَيمانِهِمْ - مُجْتَهِدِينَ فِي الحَلْفِ بِأَغْلَظِ الأَيْمَانِ.

نُفُوراًُ - تَبَاعُداً عَنِ الحَقِّ وَفِراراً مِنْهُ.