الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ وَبِٱلزُّبُرِ وَبِٱلْكِتَابِ ٱلْمُنِيرِ }

{ بِٱلْبَيِّنَاتِ } { بِٱلْكِتَابِ }

(25) - وَيُسَلِّي اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم لِمَا يُلاَقِيهِ مِنْ تَكْذِيبِ قَوْمِهِ، وَمِنْ إِصْرَارِهِمْ عَلَى الكُفْرِ وَالعِنَادِ، فَيَقُولُ لَهُ: إِنْ كَانَ قَوْمُكَ قَدْ كَذَّبُوكَ، فَلا تَحْزَنْ لِذَلِكَ، فَقَدْ كَذَّبَتِ الأُمَمُ السَّالِفَةُ رُسُلَهَا لَمَّا جَاؤوهُمْ بِالبَيِّنَاتِ، وَالمُعْجِزَاتِ، وَالدَّلاَلاَتِ، وَالكُتُبِ الوَاضِحَةِ التِي أنْزَلَها اللهُ عَلَى رُسُلِهِ (كَالتَّورَاةِ والإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَصُحُفِ إِبرَاهِيمَ) التِي تَدُلُّ كُلُّها عَلَى وُجُودِ اللهِ تَعَالى، وَوَحْدَانِيَّتِهِ، وَعَلى صِحَّة مَا جَاءَتْهُمْ بِهِ النُّبُوَّاتُ.

الزُّبُر - الكُتُبُ المَكْتُوبَةُ كَصُحُفِ إِبرَاهِيمَ وَمُوسَى.

الكِتَابِ المُنِيرِ - الكِتَابِ الوَاضِحِ.