الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَقَدْ كَـفَرُواْ بِهِ مِن قَـبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِٱلْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }

(53) - وَكَيْفَ يَحْصُلُ لَهُمْ الإِيمَانُ فِي الآخِرَةِ، وَقَدْ كَفَرُوا بِالحَقِّ حِينَما كَانُوا فِي الدُّنيا، وَكَذَّبُوا الرُّسُلَ، وَكَانُوا يَرْجُمُونَ بِالظُّنُونِ (يَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ) التِي لاَ عِلْمَ لَهُمْ فَيُخْطِئُونَ الهَدَفَ، وَكَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ مِنْ مَكَانٍ بَعيدٍ، فَيَتَكَلَّمُونَ فِي الرَّسُولِ كَلاَماً لا مُسْتَنَدَ لَهُمْ فِيهِ، فَيَقُولُونَ: سَاحِرٌ وَكَاهِنٌ وَمَجنُونٌ.. وَيُكَذِّبُونَ بِالبَعْثِ وَالنُّشُورِ.

يَقْذِفُونَ بِالغَيبِ - يَرْجُمُونَ بِالظُّنُونِ.