الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِمْ وَمَا بَلَغُواْ مِعْشَارَ مَآ ءَاتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُواْ رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }

{ آتَيْنَاهُمْ }

(45) - وَكَانَ لَهُمْ عِظَةٌ وَعِبْرَةٌ فِيمَنْ تَقَدَّمَهُمْ مِنَ الأُمَمِ السَّالِفَةِ، التِي بَلَغَتْ مِنَ القُوّةِ والبَأْسِ والغِنَى أَضْعَافاً كَثيرةً مِمَّا بَلَغَهُ مُشْرِكُو قُرَيِشٍ، فَدَمَّرَهُمُ اللهُ، وَأَبَادَهُمْ لَمَّا كَذَّبُوا رُسُلَ اللهِ، وَلَمْ تُغْنِ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللهِ شَيئاً، وَهُمْ يَرَوْنَ آثَارَ هذِهِ الأُمَمِ وَهُمْ فِي طَرِيقِهِمْ وَأَسْفَارِهِمْ، فَكَيفَ وَجَدُوا عِقَابَ اللهِ وَعَذَابَهُ وَنَكَالَهُ بِمَنْ كَفَرَ وَاسْتَكْبَرَ، وَكَذَّبَ رُسُلَ اللهِ؟ (فَكَيفَ كَانَ نَكِيرِ).

مِعْشَارَ مَا آتَينَاهُمْ - عُشْرَ مَا أَعْطَينَاهُمْ مِنَ النِّعَمِ.