الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ }

{ ٱلرَّازِقِينَ }

(39) - وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِلنَّاسِ: إِنَّ اللهَ تَعَالى هُوَ الذِي يُقَسِّمُ الرِّزْقَ بَيْنَ النَّاسِ، فَيُوسِّعُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ حِيناً، وَيُضَيِّقُ عَلَيهِ حِيناً آخَرَ لِحِكْمَةٍ يَراها، فَلاَ تَخْشَوا الفَقْرَ، وَأَنفِقُوا فِي سِبيلِ اللهِ، وَتَقَرَّبُوا إِليهِ بِأَمْوَالِكُمْ لتَنَالُوا رِضَاهُ. وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفقةٍ في وَجهٍ، أَمَرَكُمُ اللهُ بِالإِنْفَاقِ فيهِ، أَوْ أَباَحَهُ لَكُمْ، فَهُوَ يُعَوِّضُها عَلَيكُمْ بَدَلاً مِنْهَا مَالاً فِي الدنيا، وثَوَاباً فِي الآخِرَةِ، وَاللهُ تَعَالى خَيْرُ الرَّازِقِينَ، فَيَرزُقُكُمْ مِنْ حَيثُ لاَ تَحْتَسِبُونَ.