الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }

{ كَافِرُونَ }

(34) - ثُمَّ يَقُولُ تَعَالى لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ لَيْسَ أَوَّلَ رَسُولٍ كَذَّبَهُ قَوْمُهُ، فَكُلُّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللهُ إِلَى الأَقوَامِ كَذَّبَهُ أُولُو النِّعْمَةِ وَالمَالِ وَالجَاهِ فِيها (مُتْرَفُوهَا)، وَأَعْلَنُوا لَهُ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِمَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ دَعوَةٍ إِلى تَوْحِيدِ اللهِ تَعَالى، وَالبَرَاءَةِ مِنَ الشِّرْكِ وَالأَوْثَانِ وَالأَنْدَادِ.

مُتْرَفُوهَا - مُنَعَّمُوهَا وَقَادَةُ الشَّرِّ فِيها.