الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ مَن يَرْزُقُكُمْ مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ قُلِ ٱللَّهُ وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } { ضَلاَلٍ }

(24) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤلاءِ المُشْرِكِينَ بِرَبِّهِمْ: مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ بِإِنْزَالِ الغَيْثِ عَلَيكُمْ فَتَرْتَوِي الأَرْضُ وَالأَنْعَامُ وَالبَشَرُ، وَمَنْ يُخْرِجُ الأَقْوَاتَ مِنَ الأَرْضِ رِزْقاً لَكُمْ وَلأَِنْعَامِكُم؟ فَإِذا سَكَتُوا عَنِ الجَوَابِ فَقُلْ لَهُمْ: هُوَ اللهُ. وَإِنَّهُ لاَبُدّ مِنْ أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الفَرِيقَينِ أَنَا أَوْ أَنْتُمْ، عَلَى هُدًى، وَيكُونُ الآخَرُ عَلى ضَلالٍ، وَبِما أَنَّنِي أَقَمْتُ البُرهَانَ عَلَى صِحَّةِ التَّوْحِيدِ، وَعَلى صَوَابِ مَا نَحْنُ عَليهِ مِنَ الهُدَى، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى بُطْلاَنِ مَا أَنْتُمْ عََلَيهِ يَا أَيُّها المُشْرِكُونَ مِنَ الشِّرْكِ، وَعِبَادَةِ غيرِ اللهِ.