الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ فِي ٱلآخِرَةِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ }

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } { ٱلآخِرَةِ }

(1) - يُمَجِّدُ اللهُ تَعَالى نَفْسَهُ الكَرِيمَةَ، وَيُخْبِرُ عِبَادَهُ بِأَنَّهُ هُوَ المُسْتَوْجِبُ الثَّنَاءَ المُطْلَقَ (الحَمْدُ) فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَفي السَّماوَاتِ والأَرضِ، لأََِنَّهُ الخَالِقُ الرَّازِقُ، المُتَفَضِّلُ عَلَى الخَلاَئِقِ، فِي الدُّنيا وَفي الآخِرَةِ، وَهُوَ المَالِكُ لِلوُجُودِ جَمِيعِه بِمَنْ فِيهِ وَمَا فِيهِ، وَهُوَ الحَاكِمُ المُتَصَرِّفُ فِيه، وَالجَميعُ تَحْتَ قَهرِهِ وَحُكْمِهِ، وَهُوَ الحَكِيمُ فِي شَرْعِهِ وَقَدَرِهِ وَتَدْبِيرِهِ، وَهُوَ الخَبِيرُ الذِي لاَ تَخْفَى عَلَيهِ خَافِيةٌ مِنْ أَحْوالِ الخَلْقِ.