الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِّيثَاقاً غَلِيظاً }

{ ٱلنَّبِيِّيْنَ } { مِيثَاقَهُمْ } { إِبْرَاهِيمَ } { مِّيثَاقاً }

(7) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّ أولي العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ هُمْ خَمْسَةٌ: نُوحٌ وَإِبراهيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدٌ وَأَنَّهُ تَعَالَى أَخَذَ العَهْدَ والمِيثَاقَ عَلَى هؤلاءِ الرُّسُلِ، وَعَلَى سَائِرِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ فِي إِبلاغِ رِسَالَةِ اللهِ لِلنَّاسِ، وَإِقَامَةِ دِينِ اللهِ، وفي التَّعاوُنِ والتَّنَاصُرأَنْ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ } وَأَعْلَمَ اللهُ تَعَالى الرُّسُلَ والأَنبياءَ أَنَّهُ سَيَسْأَلُهُمْ عَمَّا فَعَلُوهُ فِي إِبلاغِ الرِّسَالةِوَلَنَسْأَلَنَّ ٱلْمُرْسَلِينَ } فَاعْتَبَرَ ذَلِكَ مِيثاقاً غَلِيظاً، عَظِيمَ الشَّأْنِ.

مِيثَاقَهُمْ -العَهْدَ عَلَى الوَفَاءِ بِمَا حَمَلُوا.

مِيثَاقاً غَلِيظاً - عَهْداً وَثيقاً قَوِياً عَلَى الوَفَاءِ.