الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولاَ }

{ يٰلَيْتَنَآ } { ٱلرَّسُولاَ }

(66) - وَهُمْ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً يَنْصُرُهُم، وَيُنْقِذُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، حِين تُقَلَّبُ وُجُوهُهُم فِي النَّارِ مِنْ جَانِبٍ إِلى جَانِبٍ آخَرَ، كَمَا يُقَلَّبُ اللَّحْمُ فَوْقَ النَّارِ، وَحِينَئِذٍ يَقُولُونَ مُتَحَسِّرِينَ: يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَرَسُولَهُ فِيمَا جَاءَنا بهِ في حَيَاتنا الدُّنْيا، مِنْ دَعْوةٍ إِلى اللهِ، وَتَحْذِيرٍ مِنْ عَذَابِهِ، وَلَوْ أَنّنا أَطْعْنا اللهَ وَرَسُولَهُ لَمَا كُنّا اليَوْمَ نَتَقَلَّبُ في نَارِ جَهَنَّمَ، وَلا نَجِدُ لَنَا مَنْ يُنْقِذُنَا مِنْ بَأْسِ اللهِ، وَلاَ مَنْ يُجِيرُنا مِنْ عَذَابِهِ.