الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَدَاعِياً إِلَى ٱللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }

(46) - وَإِنَّهُ تَعَالَى بَعَثَكَ دَاعِياً الخَلْقَ إِلى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ، وَمُرَاقَبَتِهِ فِي السِّرِّ والعَلَنِ، وَجَعَلَ أَمْرَكَ ظَاهِراً كَالشَّمْسِ في إِشْرَاقِها وَإِضَاءَتِها لاَ يَجْحَدُها إِلاَّ مَكَابِرٌ.

(أَوْ إِن المَعْنى هُوَ: وَجَعَلْنَاكَ سِرَاجاً مُنيراً لِيَسْتَضِيءَ بِكَ الضَّالُّونَ، وَيَقْتَبِسَ مِنْ نُورِكَ المُهْتَدُونَ).