الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }

{ ٱلنَّبِيِّينَ }

(40) - وَلَمَّا قَالَ المُشْرِكُونَ وَاليَهُودُ: تَزَوَّجَ مُحَمَّدٌ مِنِ امْرَأَةِ ابْنِهِ، أَنْزَلَ اللهُ تَعَالى هذِهِ الآيةَ الكَريمَةَ، وَفِيها يَقُولُ تَعَالى: إِنَّ مُحَمّداً لَمْ يَكُنْ أَبَا أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ لِيحَرَّمَ عَلَيهِ التَّزوُّجُ بِمُطَلَّقَةِ ابْنِهِ، ولَكِنَّهُ رَسُولُ اللهِ يُبَلِّغُ رِسَالَتَهُ إِلى خَلْقِ اللهِ. وَهُوَ خَاتَمُ النّبِيِّينَ وَآخِرُهُمْ وَلاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ. (فَقَدْ مَاتَ أبناءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الذُّكُورُ كُلُّهُمْ قَبْلَهُ).