الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ ٱللَّهَ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيباً }

{ رِسَالاَتِ }

(39) - يَصِفُ اللهُ تَعَالى الأَنبياءُ الكِرَام الذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبلِ مُحَمَّدٍ، بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقُومُونَ بِإِبلاغِ رِسِالاتِ رَبِّهِمْ إِلى مَنْ أَرْسَلَهُمُ اللهُ إِليهِمْ، وَلا يَتَرَدَّدُونَ فِي ذَلِكَ مَهْمَا كَانَ الحُكْمُ الذِي يُرِيدُونَ تَبلِيغَه ثَقِيلاً عَلَى نُفُوسِهِمْ. وَيَخَافُونَ اللهَ فِي تَرْكِهِمْ تَبليغَ الرِّسَالاَتِ، وَلا يَخَافُونَ أَحَداً سِوَاهُ، وَكَفى بِاللهِ مُعِيناً وَنَاصِراً وَحَافِظاً لأَعْمَالِ العِبَادِ، وَمُحَاسِباً عَلَيها.

حَسِيباً - مُحَاسِباً عَلَى الأَعْمَالِ.