الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ }

{ آتَيْنَا } { ٱلْكِتَابَ } { لِّقَآئِهِ } { َجَعَلْنَاهُ } { ۤ إِسْرَائِيلَ }

(23) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالى رَسُولَه صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ آتَى مُوسَى التَّوْرَاةَ (الكِتَابَ)، لِتَكُونَ هُدًى وعِظَةً لِبني إِسْرائيلَ، كَمَا آتَى عَبْدَهُ مُحَمَّداً القُرآنَ، وأَمَرهُ بأَلاَّ يَكُونَ في شَكٍّ وَرِيبَةٍ مِنْ صِحَّةِ مَا آتاهُ اللهُ مِنَ الكِتَابِ، فَمُحَمَّدٌ لَيْسَ بِدْعاً في الرُّسُلِ، فَقَدْ آتى اللهُ غَيْرَهُ مِنَ الأنبياءِ كُتُباً.

في مِرْيَةٍ - فِي شَكٍّ.

مِنْ لِقَائِهِ - مِنْ تَلَقِّيهِ إِيَّاهُ بِالرِّضَا وَالقَبُولِ.