الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ ينفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعْذِرَتُهُمْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }

{ فَيَوْمَئِذٍ }

(57) - وفي يَومِ القِيَامَةِ لا يَنْفَعُ الذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُم بكُفْرِهِم، وإِنْكَارِهِمُ البَعْثَ، مَا يُقَدِّمُونَهُ مِنْ أَعذَارٍ يُبَرِّرُونَ بِها كُفْرَهُمْ وَظُلْمَهُم (كَقَوْلِهِم: ما عَلمنا أَنَّ هذا اليومَ كَائِنٌ..) وَلا هُمْ يَرْجِعُونَ إلى الدُّنيا لِيتُوبُوا وَلِيعْمَلُوا صَالحاً، فَلاَ الرَّجعَةُ مُمْكِنةٌ وَلا التَّوبةُ مقْبُولَةٌ لأَنّ أَوَانَها قَدْ فَاتَ، وَلا يَطْلُبُ إِليهِمْ أَحَدٌ أَنْ يَفْعَلُوا مَا يُرضِي اللهَ تَعَالَى وَيُزِيلُ عَتَبَهُ عَلَيْهِمْ لُهَوَانِهِمْ عَلَيهِ.

لا يُسْتَعْتَبُونَ - لاَ يُطْلَبُ مِنْهُمْ إِزَالَةُ عَتَبِ رَبِّهِمْ عَلَيهِمْ بالتَّوبَةِ.