الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ }

{ سُلْطَاناً }

(35) - وَيَسْأَلُ اللهُ تَعَالى هؤلاءِ المُشْرِكِينَ مُسْتَنكِراً شِرْكَهُمْ وَعِبَادَتَهُمْ غَيرَ اللهِ ويُقولُ: هَلْ أَنزَلْنا عَلَيهِمْ كِتاباً فيهِ تصديقٌ لِمَا يَقُولُونَ، وإِرْشَادٌ إِلى مَا يَعتَقِدونَ؟ فاللهُ تَعَالى لمْ يُنَزِّلْ كِتَاباً بِهذا، ولمْ يُرْسِلْ رَسُولاً يقولُ بِهِ، وإِنَّما هُوَ شَيءٌ ابْتَدَعُوهُ هُمْ، وافْتَعَلُوه اتِّباعاً لأَِهْوَائِهِمْ.

سُلْطَاناً - كِتَاباً أوْ حُجَّةً.