الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ ٱلصَّالِحِينَ }

{ ٱلصَّالِحِينَ }

(46) - فَيَتَكَلَّمُ وَهُوَ فِي المَهْدِ، وَيَدْعُو إلى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ حِينَمَا يُصْبحُ كَهْلاً، وَيَكُونُ لَهُ عِلْمٌ صَحِيحٌ، وَعَمَلٌ صَالِحٌ.

وَقَدْ تَكَلَّمَ حِينَمَا جَاءَتْ بِهِ قَوْمَهَا وَهِيَ تَحْمِلُهُ، فَبَرَّأهَا مِمَّا رَمَاهَا بِهِ اليَهُودُ مِنَ الإِفْكِ، وَنَزَّهَهَا عَنِ افْتِرائِهِمْ.

الكَهْلُ - مَنْ لَهُ مِنَ العُمْرِ بَيْنَ الثَّلاَثِينَ وَالأرْبَعِينَ عَاماً.

فِي المَهْدِ - فِي السَّرِيرِ زَمَنَ الرَّضَاعَةِ.