الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآءُوا بِٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُنِيرِ }

{ جَآءُوا } { بِٱلْبَيِّنَاتِ } { وَٱلْكِتَابِ }

(184) - وَيُعَزِّي اللهُ رَسُولَهُ قَائِلاً: إنْ كَذَّبَكَ هَؤُلاءِ فَلاَ يَهُمَّنَّكَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، فَلَكَ أسْوَةٌ بِمَنْ جَاءَ قَبْلَكَ مِنَ الرُّسُلِ، الذِينَ جَاؤُوا المُكَذِّبِينَ مِنْ أَقْوَامِهُمْ بِالبَيِّنَاتِ والحُجَج وَالبراهينِ القَاطِعَةِ، وَالكُتُبِ المُنْزَّلَةِ مِنَ السَّمَاءِ (الزُّبُرِ) وَالكِتَابِ الوَاضِحِ الجَلِيِّ (الكِتَابِ المُنيرِ)، وَأتَوا بالقُرْبانِ الذي تَأْكُلُهُ النَّارُ.. فَقُوبِلُوا مِنْهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالمُعَانَدَةِ، وَقَتَلُوا بَعْضَهُمْ كَزَكَرِيّا وَيَحْيَى، وَهَذا دَلِيلٌ عَلَى أنَّهُمْ قَومٌ غِلاظُ الأكْبَادِ، قُسَاةُ القُلُوبِ، لا يُقِيمُونَ الحَقَّ، وَلا يُذْعِنُونَ لَهُ.

الزُبُرِ - كُتُبِ المَوَاعِظِ وَالزَّوَاجِرِ.