الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعْبَ بِمَآ أَشْرَكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَىٰ ٱلظَّالِمِينَ }

{ سُلْطَاناً } { وَمَأْوَاهُمُ } { ٱلظَّالِمِينَ }

(151) - يُبَشِّرُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنينَ بِأنَّهُ سَيُلْقِي فِي قُلُوبِ أعْدَائِهِم الرُّعْبَ لأنَّهُمْ كَفَرُوا وَأشْرَكُوا بِاللهِ، وَهَذِهِ هِيَ سُنَّةُ اللهِ، قَدْ جَعَلَ نُفُوسَ المُشْرِكِينَ مُضْطَرِبَةً، وَقُلُوبَهُمْ مُمْتَلِئَةً رُعْباً وَهَلَعاً مِنَ المُؤْمِنينَ، حِينَما يَلْتَقُونَ بِهِمْ فِي سَاحَةِ الحَرْبِ، وَأنَّهُ سَيَدَّخِرُ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابَ النَّارِ وَنَكَالَها. وَالنَّارُ بِئْسَ المَثْوَى وَالنِّهَايَةُ لِلظَّالِمِينَ الكَافِرِينَ.

المَثْوَى - المَقَرُّ وَالمَأوَى.

سُلْطاناً - حُجَّةً وَبُرْهَاناً.

مَثْوَى الظَّالِمِينَ - مَأوَاهُمْ وَمُقَامُهُمْ.