الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ }

{ وَلِتَطْمَئِنَّ }

(126) - وَمَا جَعَلَ اللهُ وَعْدَهُ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ إِمْدَادِهِمْ بِالمَلاَئِكَةِ فِي المَعْرَكَةِ إلاّ بُشْرَى لِلْمُؤْمِنينَ، وَتَثْبيتاً لِقُلُوبِهِمُ التِي تَطَرَّقَ إليها الخَوْفُ مِنْ كَثْرَةِ عَدَدِ الكُفَّارِ، وَقُوّةِ اسْتِعْدَادِهِمْ. وَلَيْسَ النَّصْرُ إلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أنْ يَنْصُرَ المُسْلِمِينَ دُونَ اشْتِرَاكِهِمْ فِي القِتَالِ.