الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

{ ٱلْبَيِّنَاتُ } { وَأُوْلَـٰئِكَ }

(105) - يَنْهَى اللهُ تَعَالَى المُسْلِمِينَ عَنْ أنْ يَكُونُوا كَأهْلِ الكِتَابِ الذِينَ تَفَرَّقُوا فِي الدِّينِ، وَكَانُوا شِيعاً تَذْهَبُ كُلُّ شِيعَةٍ مِنْهَا مَذْهَباً تَدْعُو إليهِ، وَتُخَطِّئُ غَيْرَها، وَلِذَلِكَ تَعَادَوْا وَاقْتَتَلُوا.

وَلَوْ كَانَ فِيهِمْ جَمَاعَةٌ تَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ، وَتَتَّجِهُ إلى غَايَةٍ وَاحِدَةٍ، لَمَا تَفَرَّقُوا، وَلَمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ. وَهَؤُلاءِ المُخْتَلِفُونَ المُتَفَرِّقُونَ لَهُمْ عَذَابٌ وَخُسْرَانٌ فِي الدُّنيا، وَعَذَابٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ فِي الآخِرَةِ.