* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
(88) - وَفي ذَلكَ اليومِ يَرَى النَّاسُ الجِبَالَ ويَحْسَبُونَها ثَابِتَةً في أَمَاكِنَها، وَلكنَّها تَزُولٌ عَنْ أَمَاكِنِها وتَتَحَرَّكُ كَمَا يَتَحرِّكُ السَّحَابُ، وهذا مِنْ فِعلِ اللهِ ذِي القُدْرَةِ العَظِيمَةِ الذي أَتْقَنَ صُنْعَ كُلِّ شَيءٍ خَلَقَهُ، وأَودَعَ فيهِ الحِكْمَةَ، وَهُوَ خَبِيرٌ بِمَا يَفْعَلُهُ عِبَادُهُ مِنْ خَيرٍ وَشَرٍّ، وَسَيُجَازِيهِمْ عَلَيهِ الجَزَاءَ الأََوْفَى.