الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ٱرْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لاَّ قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَآ أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ }

{ صَاغِرُونَ }

(37) - ثُمَّ أمَرَ سليمانُ الرَّسُولَ بأنْ يرجِعَ إلى بلْقِيسَ وقَوْمِها بالهديَّةِ التِى أرْسَلُوها إليهِ، وَبأَنْ يقولَ لهُمْ إنهُ سَيَسِيرُ إليهِمْ بِجُيوشٍ لا طاقَةَ لَهُمْ بِقتَالِها، وإنَّهُ سَيُخْرِجُهُمْ منْ بَلْدَتِهِمْ وأرْضِهِمْ أَذِلَّةً، وهُمْ مُهَانُونَ مَدْحُورونَ.

فَلَمَّا عَادَ الرَّسُولُ إِلى بِلْقِيسَ، مَعَ جَوابِ سُليمانَ، سَمِعتْ وَأَطَاعَتْ هيَ وقومُهَا، وَسَارَتْ إِليهِ بِجَيْشِهَا وجنودِهَا خاضِعَةً لأَمرِ سُلَيمانَ، وَرَاغِبَةً في مُتَابَعَتِهِ عَلى دِينِهِ، وأَرسَلَتْ تُخبِرُ سُلَيمانَ بقُدُومِها عَلَيهِ.

لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا - لاَ طَاقَةَ لَهُمْ بمقاوَمَتِها.

صَاغِرُون - ذَلِيلُونَ مَقْهُورُونَ.