* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
(63) - فأمرَ اللهُ تَعالى مُوسى بأنْ يَضربَ البحرَ بِعَصَاهُ فَضَرَبَهُ فانْفَلَقَ البحرُ بإذنِ اللهِ تَعالى، فكانَ كلُّ جَانِبٍ منَ الماءِ كالجَبَلِ العَظِيمِ.
(وقال ابنُ عَبَّاسٍ: أصْبَحَتِ الفَتْحَةُ التي انشَقَّ عنها الماءُ كالفَجِّ العَظِيم بينَ جَبَلَيْنِ).
فانْفَلَقَ - انْشَقَّ اثْنَيْ عَشَرَ فِرْقاً.
فِرقٍ - قِطْعَةٍ منَ البَحرِ مُرْتَفِعَةٍ.
كَالطَّودِ العَظيمِ - كَالجَبلِ المرتفعِ في السَّماءِ.