الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلْمَآءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }

(54) - واللهُ تَعالى خلقَ الإِنسانَ مِنْ نُطْفَةٍ ضَعِيفةٍ (ماءٍ مَهينٍ) فَسَوَّاهُ وَعَدَّلَهُ، وَجَعَلَهُ كَامِلَ الخِلْقَةِ، ذَكَراً وأُنثى كَما يشاءُ، فالذُّكور هُم ذَوُو النَّسَبِ، والنِّساءُ هنَّ ذواتُ الصِّهْرِ يُصَاهَرُ بِهِنَّ، وكُلُّ ذلكَ مِنْ ماءٍ مَهينٍ، واللهُ قادرٌ على كُلِّ شيءٍ.

(وقَال مُفسِّرونَ: إِن المَعْنى هوَ أنَّ اللهَ جَعَلَ الماءَ جُزْءاً منَ المَادَّةِ المُكَوِّنة لِجسْمِ الإِنسانِ).

نَسَباً - ذَوِي نَسَبٍ - أي ذُكوراً يُنْتَسَبُ إِليهمْ.

صِهْراً - ذَواتِ أَصْهارٍ - أَيْ إنَاثاً يصَاهَرُ بِهِنَّ.